**توترات أوكرانيا والتشديد النقدي يهبطان بالأسهم الأوروبية**

تشهد الأسواق الأوروبية اليوم تراجعًا ملحوظًا، مُسجلةً أداءً يوميًا هو الأسوأ منذ ما يقارب أسبوعين، حيث يسيطر على المستثمرين قلق بالغ بسبب الأحداث المتسارعة في أوكرانيا، والتكهنات القوية حول تشديد السياسة النقدية من قبل البنك المركزي الأمريكي، بالإضافة إلى تباين ملحوظ في نتائج أعمال الشركات.

انخفض مؤشر ستوكس 600 الأوروبي بنسبة 1%، وذلك بعد انخفاض سابق بلغت نسبته 0.9% خلال الأسبوع الفائت. وقد تصدرت أسهم شركات السفر والبناء قائمة الخاسرين في التعاملات المبكرة. وفي تطورات ميدانية متسارعة، شنت روسيا هجومًا واسع النطاق في شرق أوكرانيا، ساعيةً لاختراق التحصينات على طول خط المواجهة، في خطوة وصفتها أوكرانيا بأنها المرحلة الثانية من الحرب. وشهدت جميع أسواق القارة الأوروبية انخفاضًا ملحوظًا وتراجعًا في مؤشراتها.

أكد جيمس بولارد، رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في سانت لويس، على دعوته المتكررة لرفع أسعار الفائدة إلى مستوى 3.5% بحلول نهاية هذا العام، مشددًا على أن معدل التضخم في الولايات المتحدة الأمريكية "شديد الارتفاع ويتجاوز الحدود المقبولة". وتراجع سهم شركة سكور بنسبة 2.6% بعد إعلان شركة إعادة التأمين الفرنسية عن توقعاتها بتخصيص مبالغ مالية كبيرة لتغطية المطالبات المتعلقة بالصراع الدائر في الأراضي الأوكرانية.